تتجه العديد من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في استثماراتها بأوروبا، وذلك للاستفادة من قانون أمريكي جديد يبدو أنه سيؤدي الى تقليص الاستثمارات الأمريكية في القارة الأوروبية.
وكانت شركة «تسلا» العملاقة المتخصصة بإنتاج السيارات الكهربائية أعلنت، أخيراً، تحولاً استراتيجياً بعيداً عن أوروبا، إذ تسعى للاستفادة من الإعانات غير المسبوقة في الولايات المتحدة، إلا أن تقريراً نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية قال إن «تسلا» ليست الشركة الوحيدة التي تراجع قرارات الاستثمار في أوروبا؛ وفقاً لـ«العربية».
وبين التقرير أن العديد من الشركات متعددة الجنسيات تعيد النظر في خطط توظيف أموال جديدة في أوروبا، ويأتي ذلك بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، العام الماضي، قانون خفض التضخم (IRA) الذي يتضمن تخصيص مبلغ قياسي بقيمة 369 مليار دولار للإنفاق على سياسات المناخ والطاقة.
وأثار التشريع التاريخي، الذي يتضمن الإعانات الخضراء للشركات، قضايا المنافسة للشركات الأوروبية، وأزعج السياسيين في المنطقة الأوروبية، إذ دفع بروكسل للتفكير في سبل الرد على هذا القانون.
وكانت شركة «تسلا» العملاقة المتخصصة بإنتاج السيارات الكهربائية أعلنت، أخيراً، تحولاً استراتيجياً بعيداً عن أوروبا، إذ تسعى للاستفادة من الإعانات غير المسبوقة في الولايات المتحدة، إلا أن تقريراً نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية قال إن «تسلا» ليست الشركة الوحيدة التي تراجع قرارات الاستثمار في أوروبا؛ وفقاً لـ«العربية».
وبين التقرير أن العديد من الشركات متعددة الجنسيات تعيد النظر في خطط توظيف أموال جديدة في أوروبا، ويأتي ذلك بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، العام الماضي، قانون خفض التضخم (IRA) الذي يتضمن تخصيص مبلغ قياسي بقيمة 369 مليار دولار للإنفاق على سياسات المناخ والطاقة.
وأثار التشريع التاريخي، الذي يتضمن الإعانات الخضراء للشركات، قضايا المنافسة للشركات الأوروبية، وأزعج السياسيين في المنطقة الأوروبية، إذ دفع بروكسل للتفكير في سبل الرد على هذا القانون.